الجمعة، 8 يوليو 2016

عادل إمام وشركاه ... كتبه / أسامة عباس




عادل إمام وشركاه .....
.
اتفقت كلمة كل المتابعين تقريبا على أن أكثر من أساء للإسلام واهان اللحية والحجاب والنقاب هو الآفاق عادل امام
وفي حماية القانون و ورجاله .
فقديما ذهب عادل امام لأسيوط لعرض احدى مسرحياته و كان في حماية الشرطة وما ذاك إلا لأنه سيعرض مسرحية يتهكم فيها على الاسلام في بلدة يراها هو وامثاله متطرفة .
ذهب ومعه قوة عسكرية تتمثل في 3000 عسكري و 300 ضابط بالزي الرسمي العسكري. ومعهم من المخبرين السريين مالا يعلمه إلا الله.
بدأ عادل إمام في عرض مسرحيته ولم يسمح بالدخول إلا لمن لم يكن له سمت إسلامي . كاللحية والحجاب مثلا.
وكانت المسرحية تدور على المحلل الذي سماه النبي صلى الله عليه وسلم (( التيس المستعار ))
وبالفعل مثل عادل امام دور التيس المستعار وبدأ في السخرية من حكم تحريم المحلل وبمزيد من النكت والضحكات تتعالى . فإذا بشخص  من الحاضرين ليس بملتح ولا بمعمم ولكنه شاب علم ان الاستهزاء الذي يفعله عادل امام كفر بواح . فقال الشاب : لا اله الا الله. حمية لدين الله.
فتخطفته أيادي الأمن من المباحث والضباط والشرطة وداسوه بالأقدام وضربوه بالعصى الكهربائية . ولكمات على وجهه حتى أخفوا معالم وجهه .وخرجوا على إثر تلك الوقعة يريدون إرضاء عادل إمام فقاموا بالقبض على عدد كبير من الملتحين من بيوتهم في ذلك اليوم .
عادل إمام الذي سخر في إحدى مسرحياته من أسماء الله الحسنى أمام الملايين فضحكوا جميعا إلا من رحم الله.
عادل إمام يحميه القانون المصري .
و ما أن عرض مسلسل عادل إمام في شهر رمضان المنصرم (( مأمون وشركاه )) حتى خرج علينا جحافل الملتحين – الأفاضل – وهم ينكرون على عادل إمام تشويهه لصورة الملتحي وعرضه الصورة على انه مريض نفسيا وأنه سئ الخلق وزير نساء وعاق لوالديه إلى آخر الأوصاف الذميمة.
وكما هو معروف أن نسبة كبيرة من عروض عادل إمام و مسيرته إنما هي في تشويه صورة الملتزمين والمتدينين وما أفلامه من الناس ببعيد .
الارهاب والكباب والارهابي وطيور الظلام وغير ذلك من سجل حافل لا ينتهي من الطعن والتشويه والصد عن سبيل الله .
والعجيب أنه لو كان يشوه كل من ينتمي لأي دين لكنا قد علمنا مبداه وهو أنه كاره للنماذج المتدينة عموما لمواقف معينة صدرت من أشخاص معدودة .
ولكنه يعرض صورة الملتحي المسلم في أبشع تصوير وغيره لا .
مما يقوي الاعتقاد بأن معتقده إنما هو الزندقة والكفر وكره ما أنزل الله بلا نزاع .
ما فعله عادل إمام في المسلسل الأخير هو استكمال لمسيرته في العدوان , وجريمة صارحة على الدين وشعائره واتفاق مع اعداء الاسلام في الهدف والوسيلة. وهذا لا نختلف عليه ...
ولكن !!
هل نسي الملتحون المهاجمون لعادل إمام على السوشيال ميديا أن عادل إمام يعمل تحت مظلة عريضة من القوانين الدستورية التي تحميه هو وأمثاله.
هل نسي الملتحون المهاجمون أن الدستور الذي حشد له بعض اصحاب اللحى في مساجدهم ودعوا الناس للتصويت له يؤمن حرية التعبير على حد سواء بلا تفرقة بين مسلم وكافر ...
هل نسي الملتحون المهاجمون لعادل إمام أن بعض اصحاب اللحى باركوا فعل قادتهم لما جالسوا عادل إمام وضاحكوه والتقطوا معه الصور وغير ذلك .؟؟
ضاحكوه وصافحوه واعتنقوه بعدما سخر أعواما وأعواما من الإسلام وشعائره .
هل نسي المهاجمون لعادل إمام أن الهيئات والمؤسسات بمختلف أشكالها هي التي ترعى هذا المسلسل ؟؟
لذلك حق لنا أن نقول بأنهم شركاء لعادل إمام فيما فعل . علموا ذلك أم لم يعلموا ..
فهم من شارك في تأسيس مظلة حامية وتربة خصبة لترعرع مثل هذه الأعمال في السنتين الأخيرتين تحديدا.
هم من حشدوا للدستور الذي يحمي عادل إمام وشركاه ....
فلابد من الوقوف على أس الداء حت نصل إلى أقرب وأسهل دواء فإن الله ما أنزل داء إلا وانزل له دواء .
والله من وراء القصد ..
ملحوظة : الكتابة الصحيحة هو (( شركاؤه . وليس شركاه ))

ولكن لشهرة الإسم كتبتها كما هي ..

هناك تعليقان (2):

  1. جزاك الله خيرا شيخ اسامة عباس

    ردحذف
  2. جزاك الله خير الجزاء على هذا المقال الذي سطرته كي تفضح كلب من كلاب العلمانيين و الله المستعان

    ردحذف

جميع الحقوق محفوظة @ 2013 مركز العز بن عبدالسلام للأبحاث و الدراسات.